السبت، 5 فبراير 2011

تعالو أحكى لكم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا أحكى لكم
===
عايزه النهارده أحكى لكم عن شباب مصر الشباب
شباب كنت أظنه ضائع ليس له هويه ليس له آمال لا يبحث عن المستقبل عايش يومه و
خلاص مستهتر
يعنى الخلاصه كنت فاقده فيه الأمل
شباب فوجئت به يوم 25 يناير يعبر عن رأيه بكل تنظيم و أدب بدون تخريب بدون عصبيه
شباب واعى شاعر ببلده و بازمتها لديه حس عن مدى ما وصلت له البلد من
تدهورات .............
و عرفوا ازاى يعبروا عن أرائهم و طلباتهم جزاكم الله عنا كل خير شباب مصر
و للأسف ...........
بعد أن مر يوم 25 بسلام و الكل سعيد
فوجئنا بتدخل عناصر غير مرغوب بها بداخل المظاهره من ارهاب و بلطجه
و الأكبر من ذلك هو دخول السجون و الإعداء على الظباط و استشهاد الكثير منهم و هم
بيدافعوا عن مواقعهم و أفرجوا عن المسجونين بكل طوائفهم

طب بعد كده حصل ايه
تعالوا أحكى لكم

فوجئنا بالبلطجيه يعتدوا على المتاجر و المنازل لسرقتها و ترويع الآمنين و كذلك وجدنا
المساجين فى المناطق السكنيه يحاولون الأحتماء بها

و هنا جاء دور الاطفال و أقول الأطفال و الشباب
أطفال من سن 6 سنوات دافعوا عن البيوت دافعوا عن الممتلكات عن الأنفس
إلتحمت قوى الشعب فى شكل رائع جميل فى شكل اسعدنى و أسعد جميع المصريين
و وجدنا الخصومات إنتهت و العداوات زالت و الكل تذكر اننا جيران و أهل فقط ..........
ما شاء الله عليك يامصر
صحيح الأزمه تبين العدو من الحبيب و صراحه لم نجد بيننا عدو بل أحباب
تعالوا أحكى لكم
ماذا فعل هؤلاء الشباب و الأطفال
كونوا ما يسمى "لجان شعبيه " مهمتهم حراسة المنازل والممتلكات العامة والبحث عن
المخربين فى ميادين مصر المختلفة .

تسلموا ياشباب
عرضوا أنفسهم للخطر لم يبالوا بالبلطجيه او المسجونين فكان لهم دور فعال فى الأمساك بهم
و تم السيطره عليهم و حما الله مصر ..........
أما دورهم الثانى فكان فى حفظ الأمن الغذائى
عملوا على توفير الأعذيه لأهالى المناطق المختلفه لدرجه وصلت انهم كانوا بيشتروا
الأغذيه و توزع بالمجان فى بعض المناطق و مناطق اخرى كانوا يبعونها بسعر التكلفه و
يتحملوا هما الفرق
بصراحه مش عارفه اقول لهم ايه ..........
خلونا ننام فى سلام .......بصراحه رغم كل ماحدث فأنا اشعر بداخلى بسعاده و إطئنان
على شبابنا الواعى
بصراحه شباب غيروا وجه التاريخ فى مصر
أحكى لكم ايه و لا ايه و لا ايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق