الخلع

اصبحت السيدات الآن يمتلكن حق خلع الرجاله

و لكن هناك سيدات يشربن من كأس المر و الهوان و لا نجدهن يفكرن مجرد تفكير فى الخلع

و البعض الخر يطلبن الخلع لسباب قد تكون تافه أو ممكن علاجها او تحملها مثل واحده تطلب الخلع لأن رائحه قدم زوجا لا تعجبها أو لنه بينام مبكرا أو مبيحبش الرغى كثير

يعنى كل ست و وجه نظرها هى حره فى جوزها إن شاءت خلعته و إن شاءت ابقت عليه

لمن لماذا واحده تطلب الخلع و اخرى تتحمل الذهل و الهوان و لا تفكر مجرد تفكير فى الخلع

هل الحاله الماديه التى وصلت لها المرأه الأن و كونها نتعمل و لها حساب خاص جعلها تتصرع فى طلب الخلع

يعنى هل مسألة الخلع بتتوقف على الحاله الماديه للزوجه

أم إنها بتطلب الخلع حتى لو كلتها بدقه

بصراحع اصبحت أرى طلبات الخلع بتزيد يوم ورا يوم

ماذا بعد الممات

أعتمد على نفسك و لا تنسى آخرتك

حاولت كثيرا أن أعتمد على غيرى فلم أحظ بالنتائج المرجوه و كثيرا ما أصاب بالإحباط

فسرحت بتفكيرى كيف لى أن أعتمد عليهم فى دخولى الجنه كيف أثق بالأخرين قد تأخذهم مشاغل الحياه عن مجرد التفكير فى بعد مماتى فتوصلت إلى نتيجه أرحتنى بعض الشئ و قلت لنفسى لا يوجد أفضل من المثل القائل "لا يحك جلدك إلا ظفرك "

و من هنا قلت لا بد من الإعتماد على أظافرى أى الإعتماد على نفسى حتى لا أصاب بالندم و الحسره فكرت

كيف أعتمد على نفسى فى دخولى الجنه كيف أعتمد على نفسى فى عمل صالح يعود لى بالخير بعد مماتى .....لا يوجد إلا الصدقه فلماذا نبخل على أنفسنا و لا نفكر فى الصدقه الجاريه نفكر فقط كيف نترك لأولادنا المال الوفير و لانفكر فى أنفسنا بعد مماتنا

لذا قم واعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا وسوف تستمر كمصدر حسنات لك وقد تساعدك على دخول الجنة وبعدك عن نار جهنم.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

أنواع الصدقات الجاريه كثيره و لكنها تتوه منا الأفكار فى أحيان كثيره

فهل نذكر بعضنا البعض بأنواع الصدقات الجاريه كى نكون عوننا لبعضنا البعض فى الخير

لا يوجد مسلمين

شوفتوا البلد التى بتفتخر إنها ليس بها مسلمين

إنها أرمينيا

و هى إحدى جمهوريات الإتحاد السوفيتى سابقا

فالنصرانيه هو دينها و يشكل عدد المعتنقين له 93% و 5 إلى 6% يعتنقوم الديانه اليزيديه التى يعتنقها الأكراد الذين يتواجدون فى المرتفعات الغربيه أما اليهود فهم حوالى 750 نسمه رغم أنها خضعت لفتره طويله لسيطرة العرب إبان الدوله الأمويه

كان عندها أحدث الصناعات حتى صناعة السلحه و لكنها هجرت جميع أنواع الصناعه و أصبحت تعتمد على الإستيراد فى كل شى و لكنها تعد بلد زراعى

نور الفجر

قرأت لأختى الحبيبه نور الفجر عباره إستوقفتنى أمامها برهه من الوقت

كأن عقلى توقف لحظه و لم يعد قادرا على التفكير

فنحن نجرى فى سباق طول حياتنا علشان العيال و البيت و الراجل و الشغل

و وووووووو بلا توقف أو حتى مجرد تفكير فيما نفعل

فقرأت لها عباره بتقول فيها


"انا شخصيا اعشق حريتى فى اعتقالى بسجون احبابى"

فالبيت بتجرى و تلف فيه زى الساقيه كأنها محكوم عليها بالأشغال الشاقه و تلهث و راء

طلبات الأولاد و رغباتهم كأنها الخادمه المطيعه


و الزوج ياطول طلباته و ياليته بيساعد بل العكس بيزيد من الأعباء


أما الشغل فحدث و لاحرج


و فى النهايه إستخلصت أختى كل هذا الكلام فى عباره و احده و هى

"انا شخصيا اعشق حريتى فى اعتقالى بسجون احبابى"

كم نحن أيها السيدات غلابه ورغم ذلك بنعشق هذا الغلب

أطفال الشوارع

النهارده مسيطره عليه فكره أطفال الشوارع مش عارفه ليه

جايز لأنى بأرى النقيضين كل يوم

أجد أطفال فى غايه الترفيه و أطفال يشحتون فى الشوارع اللقمه الجافه

قد نقول كل بيواجه قدره

لكن من المسئول عن هؤلاء الأطفال هلى آبائهم و أمهاتهم فقط أم المجتمع بأسره أين

دور الأغنياء مع هؤلاء الأطفال لماذا لا يقدموا لهم المساعدات و يبنوا لهم الدور التى

يقيمون بها بدلا من نومهم فى الشوارع و تحت الكبارى

بدلا من تهديدهم للرايح و الجاى طبعا يهددوهم لأنهم جياع و محرومون و معقدون نفسيا

أنهم فنبله موقوته إذا لم يجد المجتمع حل جذرى لهم سيكونوا وباء على المجتمع